موقع أنصار الله - متابعات – 17 ربيع الآخر 1447هـ

حولت سلطات كيان العدو الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة منازل إلى ركام بعد هدمها في قرية بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، في إطار حملة هدم متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).

كما سلمت سلطات الكيان الغاصب عشرات العائلات الفلسطينية في البلدة إخطارات جديدة بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية.

بالتزامن، أقدمت مجموعة من المستوطنين على الاعتداء على عائلة محمود عبد الرحمن رداد وزوجته أثناء عملهما في أرضهما بين بلدتي الزاوية ورافات غرب سلفيت، حيث انهالوا عليهما بالضرب المبرح وسرقوا محصول الزيتون الذي كانا يجمعانه.

واقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، تحت حماية مكثفة من قوات العدو لأداء طقوس تلمودية في عدد من المقامات الدينية داخل البلدة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو الصهيوني أغلقت مداخل البلدة بالكامل وانتشرت في شوارعها لتأمين اقتحام المستوطنين، ما تسبب في تعطيل حركة السكان ومنعهم من التنقل.

وتشهد محافظة سلفيت تصعيدا لافتا في عمليات الهدم والاعتداءات منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة، إذ تتركز معظم الانتهاكات في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض وتوسيع المستوطنات.

ويأتي هذا في سياق اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين اليومية على الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.