إن أمريكا كريمهْ.

وهداياها لنا

في العيدِ

نيرانُ الصواريخِ الرحيمهْ !!

قصفُها في أرضنا

نوعٌ من التطويرِ

للأرضِ الكليمهْ !

ليس للشعب اليماني

- عند أمريكا وإسرائيل – قيمهْ .

قـتْـلُـها للطفلِ

إنجازٌ كبيرٌ

فهو جزءٌ من بلادٍ

سجلتها في سجلات الغنيمهْ .

فهي لا تهوى الجريمهْ !!

نحن أذنبنا

وقد جاءت لتكفير الخطايا

والتقاليد السليمهْ !

فهدى القرآنِ ذنبٌ !

ورسول الله ذنبٌ !

وجميع الشعب ذنبٌ !

ولنا القتل علاجٌ

أو نعيش العمر في ذل الشتيمهْ .

وكأنَّ القهرَ مكتوبٌ علينا

وكأنَّ الفقرَ مكتوبٌ علينا

وعيون النفط والخيرات

في أرضي لأمريكا وليمهْ .

إنَّ أمريكا كريمهْ .

عندما ثرنا وقدَّمنا دمانا

ساهمتْ في نصب ( هادي )

كي تموت الثورةُ الكبرى

ونشقى بالصراعات الأليمهْ .

نحن لم نُسْقِطْ عليًّا

إنما : عادت حليمهْ .

نحو عادات قديمهْ .