موقع أنصار الله - متابعات – 26 جمادى الأولى 1447هـ

عمد مستوطنون صهاينة إلى شنّ هجوم إجرامي واسع على بلدة الجبعة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الإثنين، شمل إضرام النار بعدّة منازل ومركبات، بالإضافة إلى الاعتداء على الأهالي.

وأحرق مستوطنون صهاينة ثلاثة منازل وثلاث مركبات و"كرفانا" في بلدة الجبعة، التي تقع جنوب غرب بيت لحم، فيما أفاد رئيس مجلس قروي الجبعة، ذياب مشاعلة، بأن مجموعات من المستوطنين هاجمت القرية، وأحرقت ثلاثة منازل مأهولة.

وتعود المنازل المُستهدَفة لكلّ من محمد موسى موسى، ويوسف أحمد موسى، ورأفت هلال مشاعلة، بالإضافة إلى إحراق ثلاث مركبات، اثنتان منها تعودان للشقيقين موسى وإبراهيم أحمد أبو لوحة، إضافة إلى إحراق "كرفان"

وأشار مشاعلة إلى أن أهالي القرية تمكنوا من إخماد النيران دون أن تسجل إصابات، إلا أن أضرارا مادية جسيمة لحقت بالمنازل والمركبات التي تم استهدافها.

 

مصابون بهجوم على سعير

وقبل ذلك، أصيب عدد من الأهالي وأُحرق منزل ومركبتان، مساء الإثنين، في هجوم نفذه مستوطنون صهاينة، بحماية قوات العدو الصهيوني، على بلدة سعير شمال شرق الخليل.

وقال المواطن عيسى شلالدة، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل عائلته في منطقة "واد سعير"، وأحرقت منزل نجله نسيم، ومركبتين للعائلة.

وأضاف أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على الأهالي بالهراوات والآلات الحادة ما أدى لإصابة عدد من النساء برضوض، كما تسببوا بأضرار كبيرة في الممتلكات.

وذكر شهود عيان أن قوات العدو الصهيوني منعت مركبات الإسعاف والإطفاء من الوصول إلى منطقة "واد سعير".

 

مستوطنون صهاينة يهاجمون رعاة أغنام قرب عناتا شرق القدس

واعتدى مستوطنون صهاينة، مساء اليوم الاثنين، على رعاة أغنام في التجمعين البدويين "أبو غالية" و"العراعرة" قرب منطقة "الكسّارات" المحاذية لبلدة عناتا، شرق القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس بأن مستوطنين، هاجموا رعاة الأغنام في تلك المنطقة بالحجارة واستهدفوا ماشيتهم، قبل أن يقوموا بإجبارهم على مغادرة المراعي، دون التبليغ عن إصابات.

وأضافت المحافظة أنّ هذا الاعتداء يندرج ضمن سياسة منظمة لتهجير التجمعات البدوية، مؤكدة أنّ المستوطنين يعملون بدعم وحماية قوات العدو الصهيوني لفرض وقائع جديدة على الأرض، عبر التضييق المستمر على الأهالي ومصادر رزقهم.

يُشار إلى أنّ التجمعين كانا قد تعرّضا قبل نحو أسبوعين لاقتحام نفّذه جنود العدو الصهيوني، حيث داهموا المنطقة واعتدوا على الأهالي وحطّموا محتويات عدد من المساكن، في محاولة واضحة لزيادة الضغط على الأهالي، ودفعهم إلى الرحيل عن أراضيهم.

ووفق "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، فقد نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون ما مجموعه 2350 اعتداء خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حيث نفذ جيش الاحتلال 1584 اعتداء فيما نفذ المستوطنون 766 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات: رام الله والبيرة بـ542 اعتداء، ونابلس بـ412 اعتداء، والخليل بـ401 اعتداء.

وتنوّعت بين الاعتداء الجسدي المباشر، واقتلاع الأشجار، وإحراق الحقول، ومنع قاطفي الزيتون من الوصول إلى أراضيهم، والاستيلاء على الممتلكات، وهدم المنازل والمنشآت الزراعية.