موقع أنصار الله - متابعات – 6 جمادى الآخرة 1447هـ

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، الصمت الدولي على جرائم العدو الصهيوني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يعيش واحدة من أقسى المراحل في تاريخه، خاصة في قطاع غزة إضافة لتصاعد اعتداءات العدو ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.

ووجهت الجبهة الديمقراطية، في بيان، نداءً دولياً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن العدو الصهيوني دمر جزء كبير من البنية المدنية وتعرض مئات الآلاف للتجويع والحصار والتهجير في قطاع غزة.

وقالت إن اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين تصاعدت في الضفة الغربية وازدادت وتيرة الاعتقالات والاقتحامات، كما استمرت سياسات التمييز والتهجير في الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة لمعاناة اللاجئين في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا والأردن.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الصمت الدولي لم يعد مقبولاً أمام الجرائم اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة الضغط من أجل حماية المدنيين، ورفع الحصار عن غزة، ومحاسبة العدو الإسرائيلي على جرائمه، ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة.

كما دعت مختلف المنظمات الشبابية والطلابية والعمالية حول العالم إلى المشاركة في فعاليات، إضرابات، وحملات توعية وتبنّي أدوات العمل المشترك، بما في ذلك دعم حركة المقاطعة للضغط على نظام الفصل العنصري الصهيوني.

وانتهى البيان إلى أنّ الشعب الفلسطيني، رغم كل ما يواجهه، متمسك بحقه في العودة والحرية، مؤكداً أن الشباب الفلسطيني سيظل في قلب النضال الوطني.

وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.