موقع أنصار الله - فلسطين – 11 جمادى الآخرة 1447هـ
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن آلاف العائلات في غزة لا تعرف مصير أحبائها أو مكان وجودهم.
وأضافت اللجنة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب التعامل مع الجثامين باحترام وضمان كرامة أصحابها.
وأكدت أنها تدعم جهات الطب الشرعي والصحة في إدارة الجثامين وتوثيقها وتتبعها، حتى يتسنى تحديد هويتها وتتمكن العائلات من إغلاق هذا الفصل المؤلم.
وسلمت سلطات العدو جثامين 330 شهيدًا ضمن صفقة التبادل مع المقاومة، تم التعرف على 99 منهم، بسبب اختفاء ملامح معظمهم وعدم وجود بيانات أو أسماء تتعلق بالدفعات التي تم الإفراج عنها.
ولا تزال رفات آلاف الضحايا في غزة تحت الأنقاض لعجز فرق الانتشال المحلية عن العمل في مواقع الاستهداف خلال الحرب، وبسبب غياب الآليات الثقيلة ومنع العدو الإسرائيلي إدخالها.
وتقدّر وزارة الصحة في قطاع غزة أن أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض أو مجهولي المصير، أحياء كانوا أو أمواتا، ففي خضم العمليات العسكرية للعدو الصهيوني والتدمير الممنهج فقدت أجهزة التدخل والانتشال في القطاع القدرة اللوجستية على العمل في مناطق الاستهداف الجوي، وتسببت الذخائر التي استخدمها العدو الصهيوني في تحويل أي مبنى إلى ركام يصعب العمل عليه لانتشال الضحايا دون توفر آليات ثقيلة.