موقع أنصار الله - متابعات – 21 جمادى الآخرة 1447هـ

قال وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، إن الصوماليين لن يقبلوا الإهانة بعدما أهان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجدداً شعب الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وأشار فقي أحمد إلى أنه "على ترامب أن يركز على الوفاء بتعهداته للناخبين الأميركيين بدلاً من انشغاله بالصومال"، موضحاً أن "الشعب الصومالي في جميع أنحاء العالم يشتهر بكدحه وعمله الدؤوب، وبصموده في وجه الشدائد. لقد واجهوا مصاعب جمة وعداوات كثيرة، من بينها من ينكرون وجودهم ويقتلونهم ويذلونهم ويهينونهم. لقد تغلبوا على كل ذلك ونجوا".

وكان ترامب قال، في كلمة ألقاها في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم الثلاثاء، إنه ندد بالهجرة من دول "العالم الثالث" قائلاً: "نحن دائماً نأخذ الناس من الصومال، من أماكن كارثية، أليس كذلك؟ أماكن قذرة، متسخة، مقززة، تعج بالجريمة". وأضاف: "الشيء الوحيد الذي يجيدونه هو ملاحقة السفن"، في إشارة إلى القرصنة قبالة السواحل الصومالية.

وفي الأسبوع الماضي، وصف ترامب أيضاً الصوماليين بأنهم "قمامة" في اجتماع لمجلس الوزراء، قائلاً: "إنهم يركضون ويقتلون بعضهم البعض".

وصعّد ترامب هجماته على الصوماليين بعد إطلاق النار الشهر الماضي على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، الأمر الذي دفعه إلى التعهد بتجميد الهجرة من الدول الفقيرة. ووُجهت تهمة القتل إلى مواطن أفغاني في حادث إطلاق النار في واشنطن.