أدانت حكومة التغيير والبناء جريمة الاساءة الى القرآن الكريم التي ارتكبها مجرم أمريكي صهيوني مترشح للانتخابات.

وباركت الحكومة في بيان لها ، بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، بشأن هذه الاساءة التي تندرج تحت العداء الصريح والحقد الشديد للصهيونية بقيادة اذرعها الشيطانية ( الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ) للإسلام وجميع مقدسات الامة وعلى رأسها كتاب الله العظيم ولكل القيم السوية .

وأكد البيان أن التصدي لهذه الإساءة المتكررة والمتعمدة واجب ديني على جميع المسلمين في مختلف أنحاء الأرض وفي المقدمة الحكومات والنخب التي تقف مجتمعة في وجه كافة أشكال الإساءة والاستهداف لديننا ورموزنا ومقدساتنا، موضحا حالة الاستهداف المتواصل الذي تمارسه الصهيونية ضد الإسلام والامة الإسلامية على مدار العقود الماضية والذي ازداد فجاجة وطغيان خلال العقود الأخيرة كنتاج لتماهي الأنظمة العميلة الكامل وأبواق الصهيونية مع مشاريعها الشيطانيّة في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن عدوان الصهيوني المجرم وطغيانه بحق قطاع غزة وابنائها على مدار عامين كشف للعالم أجمع النفسية الاجرامية العدوانية المتوحشة للصهاينة.

وأفاد بأن عدم تحرك الامة للقيام بمسئولياتها في مواجهة هذه الإساءة الشيطانية وانتهاك الصهاينة للمقدسات سيشجع الصهاينة الحاقدين المأزومين على التمادي في إساءتهم واستهدافهم للأمة ومقدساتها هويتها الايمانية.

وطالب البيان جميع أبناء الامة الغيورين على دينهم ومقدساتهم وفي مقدمتهم العلماء والنخب الفكرية والسياسية والإعلامية إلى التحرك العاجل والتعبير بمختلف الوسائل عن سخطهم وإدانتهم ورفضهم لهذه الإساءة الشيطانية بما في ذلك توسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأمريكية الإسرائيلية .

ودعت الحكومة في بيانها أبناء الشعب اليمني الحر العزيز وجميع المؤسسات إلى التفاعل المسئول والواعي مع دعوة السيد القائد بالتحرك وإعلان الموقف تجاه الإساءات المتكررة واستمرار الصهاينة في انتهاكهم لحرمة المسجد الأقصى ، والمشاركة المليونية في مظاهرة الغضب الكبرى يوم الجمعة القادمة.

عدوان سافر على ملياري مسلم

من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن هذا الفعل المشين يُعد تحدياً سافراً لمشاعر ملياري مسلم حول العالم، وأن ازدراء القرآن الكريم يُشيع الكراهية، ويؤدي إلى ردود أفعال ستنعكس سلباً على الأمن والسلم الدوليين.

ولفت البيان إلى أن هذه الإساءة تأتي في سياق الحرب الصهيونية المستمرة على الإسلام والمسلمين والمقدسات وتكشف حجم العداء المتجذر للأمة الاسلامية ومقدساتها.

وأكد أن هذه الإساءة لن تنال من مكانة وعظمة القرآن الكريم الذي سيبقى مصدر هداية ورحمة ونور للبشرية جمعاء.

ودعت وزارة الخارجية، الدول الإسلامية للخروج عن صمتها والوقوف بحزم تجاه الإساءات المتكررة للإسلام والمقدسات الإسلامية واتخاذ المواقف العملية للضغط على أعداء الامة وإجبارهم على احترامها.

كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للتصدي بحزم لمثيري الفتن والكراهية، واعتماد صك دولي ملزم يجرم الإساءة للإسلام ومقدساته.