موقع أنصار الله - متابعات – 27 جمادى الآخرة 1447هـ
اعتقل "جيش" العدو الصهيوني 40 فلسطينيا بينهم طفل وأسرى سابقون في حملة اعتقالات واسعة شنّها بمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة بما فيها شرقي القدس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات العدو شنت منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم، حملة اعتقالات وتحقيق ميداني واسعة، طالت ما لا يقل عن 40 مواطنًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم طفل وأسرى سابقون.
وأوضح النادي أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت في محافظات سلفيت، وجنين، وبيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، ونابلس، وطولكرم، والخليل.
وأشار إلى أن حملات الاعتقال رافقتها اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين، وعمليات تنكيل واعتداء بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب أعمال تخريب وتدمير متعمدة طالت المنازل والممتلكات.
وقال النادي إن “الاحتلال انتهج خلال هذه الاقتحامات جملة من السياسات القمعية في مختلف المناطق، أبرزها سياسة التحقيق الميداني الممنهجة، التي طالت عشرات العائلات في عدد من المحافظات”.
ولفت إلى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل تنفيذ حملات الاعتقال بشكل يومي، باعتبارها إحدى أبرز السياسات الثابتة والممنهجة بحق المواطنين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنها طالت مختلف فئات المجتمع دون استثناء.
وذكر النادي أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية في غزة بلغ نحو 21 ألف حالة اعتقال، في مؤشر على تصاعد وتيرة هذه السياسة واستمرارها على نطاق واسع.
ومنذ بدء الحرب على غزة، صعد "جيش" العدو الصهيوني ومستوطنيه اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم فقتلوا 1097 فلسطينيا بالضفة وأصاب نحو 11 ألفا آخرين، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.