موقع أنصار الله - متابعات – 27 جمادى الآخرة 1447هـ
سلّط "المرصد الأورومتوسطي" الضوء على استمرار معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة من التهجير والنزوح القسري ، بسبب انتهاكات جيش العدو الاسرائيلي واجراءاته المخالفة لاتفاق وقف اطلاق النار.
وقال المرصد في تدوينة على منصة "اكس" ، اليوم الأربعاء، "في غزة، يستيقظ السكان ليجدوا مكعبًا أصفر في أحيائهم.. بمجرد رؤية هذا المكعب، تهرع العائلات لأخذ ما تستطيع من ممتلكاتها وتفر بعيدًا".
وأضاف "وهكذا تستمر "إسرائيل" في تهجير الفلسطينيين قسريًا في قطاع غزة، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار ".
و"الخط الأصفر" هو حد وهمي مؤقت فرضته الولايات المتحدة ضمن مقترحها لوقف إطلاق النار، ويهدف إلى الفصل بين قوات العدو والمناطق المدنية بعد انسحابها من مناطق التماس التي تُحددها الخطة.
ويشكّل تحوٌل "الخط الأصفر" إلى حد فاصل يقسم القطاع إلى قسمين، بدلاً من كونه حداً عسكرياً مؤقتاً، إخلالاً جوهرياً ببنود الاتفاق، الذي يتلاعب العدو به من خلال فرض إجراءات عسكرية وإدارية جديدة تقوّض شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يؤدي عملياً إلى حرمان أعداد كبيرة من الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر "محكمة العدل الدولية" بوقف تلك الجرائم.
وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.