موقع أنصار الله - متابعات – 30 جمادى الآخرة 1447هـ
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة الجريمة الجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف مدرسة شهداء غزة التي تأوي نازحين في حي التفاح والذي أدى إلى ارتقاء عدد من المدنيين معظمهم اطفال في جريمة وحشية جديدة ترتكب في ظل صمت المجتمع الدولي .
وقالت الحركة في بيان، اليوم السبت، إن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف الى سلسلة المجازر الصهيونية الجبانة ضد المدنيين هي تجلي لانتهاك الحكومة الصهيونية لاتفاق وقف اطلاق النار الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية ولم يلتزم به العدو على جميع الصعد منذ اليوم الأول .
وحملت الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انتهاكات العدو وجرائمه وعليها أن تلجمه، لا ان توفر الغطاء لجرائمه..
ودعت" الوسطاء الى تحمل دورهم في اتخاذ موقف واضح تجاه الخروقات الصهيونية والعدوان الهمجي على شعبنا وضمان تنفيذ بنود الاتفاق حيث استمرار جرائم العدو الجبانة يهدد الاتفاق ويعرضه للانهيار ".
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.