موقع أنصار الله – الحديدة – 30 جمادى الآخرة 1447هـ

نظّم موظفو المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا بالإساءات الأمريكية، الصهيونية المتكررة التي تستهدف كتاب الله ومقدسات الأمة الإسلامية.

وعبر المشاركون في الوقفة، عن استنكارهم للإساءة التي أقدم عليها أحد مرشح أمريكي بحق القرآن الكريم، معتبرين ذلك سلوكًا عدائيًا، يكشّف مستوى الانحطاط الأخلاقي والفكري لدى من يتعمدون التطاول على أقدس مقدسات المسلمين.

واعتبر الموظفون، الإساءات استفزازًا لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، وتصعيدًا لخطاب الكراهية والتحريض ضد الإسلام، مشيرين إلى أن الاستهداف المتكرر للمقدسات يعكس نهجًا منظمًا تقوده الدوائر الأمريكية الصهيونية.

وعدّ وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، التطاول على القرآن الكريم امتدادًا لحرب صهيونية، أمريكية تستهدف وعي الأمة وثوابتها، وتوظف الاستفزاز لإشعال الكراهية وتشويه المقدسات، مؤكدًا أن القدسية التي يحمّلها كتاب الله في وجدان المسلمين تجعل كل إساءة ساقطة، وتزيد الأحرار تمسكًا بالقرآن وإجلالا لمكانته.

ولفت إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي وتوسيع دائرة التفاعل الشعبي والرسمي بما يليق بعظمة القرآن الكريم، وترسيخ حضور الهوية الإيمانية في مختلف القطاعات، واتخاذ مواقف عملية تعبر عن الغضب المشروع وتواجه حملات الإساءة لكتاب الله.

وندد بيان صادر عن الوقفة، الذي تلاه مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة عبدالرحمن إسحاق، بالإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم، معتبرًا تلك الأفعال اعتداءً سافرًا على كتاب الله، واستهدافًا متعمدًا لقيمها الدينية والإنسانية، وتصعيدًا خطيرًا لخطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.

وأكد أن القرآن الكريم، سيبقى محفوظًا بحفظ الله، ساميًا في مكانته وقدسيته فوق كل محاولات التشويه والتدنيس، وأن حملات الإساءة لن تنال من كتاب الله بل تزيد الارتباط به والاعتزاز به منهجًا وهوية وتمسكًا بقيمه.

وأوضح أن تكرار هذه الإساءات، يكشف خطورة الحرب الناعمة التي تستهدف الوعي والهوية الدينية وتشويه المقدسات، ما يستدعي يقظة مجتمعية متصاعدة وموقفًا عمليًا يواجه هذا الاستهداف ويحصن الأجيال.

ودعا البيان إلى تصعيد الوقفات والاحتجاجات ردًا على الإساءات، بما يجسّد الغضب المشروع ويحوله إلى موقف فاعل، وتبني خطوات عملية وفي مقدمتها تعزيز المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية الصهيونية وتكثيف التوعية بخطورة أدوات الاستهداف الثقافي والإعلامي وفضح الحملات الإجرامية التي تستهدف المقدسات الاسلامية والهوية الدينية.

وشددّ على أن المسؤولية تقع على عاتق الأمة الإسلامية، والعلماء والمثقفين والهيئات والمنظمات، للاضطلاع بواجبها في مواجهة حملات الإساءة، ورفع الصوت دفاعًا عن المقدسات، واتخاذ مواقف واضحة تعبر عن رفض التطاول على القرآن الكريم.