تصعد للسماء
ها أنتَ تصعدُ للسماء ونحنُ نسقطُ في الجحيمْ .. إذ كنتَ آخر رحمةٍ نُحظى بها سلبوكَ من أحداقنا وكأننا الشعبُ الرجيمْ .. الآن إن متنا ، وإن عشنا فلا أسفٌ ، ولا فرقٌ هناك فأي معنىً للحياة بدون وجهكَ يا كريمْ .. قتلوكَ يا روح الحسين وقلب لقمان الحكيمْ .. ...