إمّا الاحتلالُ ومرتزقتُه ومشروعهما أَوْ القاعدة وداعش
موقع أنصار الله ||مقالات ||سليم المغلس أَصْبَح من المعروف أن أَمريكا تستخدمُ القاعدةَ وداعش كأدوات تقومُ بدفعها لخلق الفوضى وتدمير مقومات البلدان العربية لتحقيقِ مُخَطّطات التمزيق والشرذمة، ومِن هذا المنطلق فأَمريكا لا يمكنُ أن تكون جادّةً في محارَبة القاعدة وداعش؛ كونها الوسيلةَ والمبرّر التي تتواجدُ به في العديد من البلدان، وستكون حريصةً على الإبقاء على تواجُد القاعدة وداعش ودعمها في اليمن وسوريا والعراق لاسْتمرَاريتها. وبعدَ انْتصَارِ ثورة ٢١...