هل طوفان الأقصى ورطة؟
يحاول العدوُّ أن يجعلَ من عملية «طوفان الأقصى» عنوانًا للفشل والهزيمة، وسوءِ التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك َمُجَـرّد ورطة وفخٍّ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كُـلَّ أحرار الأُمَّــة، وأن نتائجَ (الـ7) من أُكتوبر كانت لصالح كَيانِ الاحتلال الخبيث، بينما جلبت الويلَ والخرابَ والدمارَ على هذه الأُمَّــة وفي مقدمتها "حماس". يروِّجُ العدوُّ لهذه النظرية -ومن خلفه مأجوروه، وفريقٌ كبيرٌ ...