موقع أنصار الله - متابعات – 27 ذو القعدة 1446هـ

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشعب اللبناني وقوى المقاومة، وفي مقدمتها حزب الله، بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير، هذا اليوم المجيد الذي شكّل علامةً فارقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وأثبت أن المقاومة هي الطريق الأجدى والأنجع لدحر الاحتلال وانتزاع الحقوق.

وقالت الجبهة: "في هذا اليوم الخالد من عام 2000، حققت المقاومة اللبنانية نصراً مجيداً  تمثّل في اندحار جيش الاحتلال الصهيوني عن معظم الأراضي اللبنانية المحتلة، في إنجازٍ مهم في تاريخ حركات التحرر الوطني والعربي، رسّخ مكانة لبنان المقاوم في وجدان الأمة، وألهم شعوبها قاطبة".

وأضافت: "وإذ نستذكر في هذه المناسبة أرواح الشهداء الذين عبّدوا بدمائهم طريق التحرير، فإننا نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى قائمةٍ طويلة من قادة وشهداء المقاومة، وعلى رأسهم الشهيد القائد حسن نصرالله".

وأكدت أن هذه الذكرى المجيدة تأتي اليوم في ظل حربٍ عدوانية إسرائيلية شاملة، بشراكةٍ أمريكية كاملة، تستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وتمتد إلى لبنان وسوريا واليمن وكل جبهة  المقاومة في المنطقة، مما يفرض الاستمرار في خندق المقاومة والمواجهة، وتأكيد وحدة الموقف والمصير وتعزيز التنسيق بين مختلف جبهات المقاومة.

وشددت الجبهة، على أن هذا العدو الذي هُزم في لبنان عام 2000، وفي تموز  2006، وتلقى خسائر فادحة في غزة مراراً، سيُهزم مجدداً بإرادة الشعوب الحرة، ووحدة قواها الحية، وإيمانها العميق بحقها في الأرض، والكرامة، والحرية، والعودة، مهما ارتكب العدو من جرائم إبادة ومجازر واغتيالات وتدمير.