||صحافة||

دان «المجلس السياسي الأعلى» والحكومة اليمنية ومجلسا النواب والشورى في صنعاء والمكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، العدوان الإسرائيلي على إيران، باعتباره «جريمة إسرائيلية جديدة نُفّذت بتعاون ودعم أميركي واسع». وتزامنت البيانات التي أصدرتها الجهات اليمنية مع إطلاق صاروخ جديد على إسرائيل.

وحذّر «المجلس السياسي» الحاكم في صنعاء من «جرّ المنطقة إلى أتون حرب طاحنة»، مؤكّداً في بيان أنّ «إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأنّ غطرسة القوة ستتحطّم حتماً على صخرة الحق»، محمّلةً الكيان الإسرائيلي «مسؤولية كافة التداعيات الناتجة من العربدة الصهيونية»، التي قال إنّها يجب أن تنتهي.

وأيّد المجلس «حق إيران المشروع في الردّ على العدوان الإسرائيلي عليها»، وقال إنّ «اطّلاع الكيان الولايات المتحدة على عدوانه يثبت أنها متورّطة ويجب محاسبتها على ذلك». وجدّد التأكيد أنّ «العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقّف»، قائلاً إنّ «العدوان الصهيوني الأخير على إيران يأتي في سياق مواقفها المشرّفة والداعمة للشعب والقضية الفلسطينية العادلة»

أمّا بيان المكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، فاعتبر أنّ «كيان العدو يؤكّد بعدوانه هذا مدى خطورته على أمن واستقرار المنطقة، وأنه كيان عدواني لا يهدّد فلسطين أو دول الجوار فقط بل هو خطر على الأمة بأسرها». وأشار إلى أنّ «ما يدّعيه الكيان حول البرنامج النووي الإيراني لا أساس له من الصحة، وليس له الحق أن يكون شرطي المنطقة يقرّر عنها ما تريد أن تفعل، وهو الكيان المدجّج بأسلحة نووية وبعدوانية قد تسبّبت في إزهاق أرواح عشرات الآلاف في فلسطين ولبنان وسواهما من البلدان العربية».

كذلك، استنكرت الفعاليات السياسية والشعبية العدوان الإسرائيلي على إيران. وفي مسيرات مليونية دعا إليها قائد حركة «أنصار الله»، ونُظّمت من قِبل «لجنة نصرة الأقصى في صنعاء»، في ميدان السبعين في صنعاء، بالإضافة إلى أكثر من 200 ساحة وميدان في 13 محافظة واقعة تحت سيطرة حركة «أنصار الله»، أيّد المشاركون الخيارات العسكرية كافة التي تتّخذها إيران في إطار ردّها المشروع على العدوان الإسرائيلي.

وفي إطار الإسناد اليمني لقطاع غزة، قال "جيش" الاحتلال "الإسرائيلي" إنه رصد صاروخاً جديداً يُعتقد أنه أُطلق من اليمن. وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإنّ الصاروخ اخترق أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما دفع بالجبهة الداخلية إلى إطلاق صفارات الإنذار على نطاق واسع في مستعمرات جنوب الضفة الغربية وفي القدس ومحيطها وفي تل أبيب. كما أشار الإعلام العبري، إلى دوي أصوات انفجارات في سماء القدس.

 

رشيد الحداد: الاخبار اللبنانية