موقع أنصار الله - متابعات – 1 محرم 1447هـ
نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهداء الذين ارتقوا في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، جراء اعتداء دموي نفّذه جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه، ووصفت ما جرى بأنه مجزرة إرهابية جديدة تأتي في سياق سياسة ممنهجة تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأكدت اللجان في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن هذه المجزرة هي نتيجة مباشرة لتحريض حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو ووزرائها المتطرفين، الذين يواصلون الدعوات العلنية لطرد الفلسطينيين، وبناء المزيد من المستوطنات على أنقاض القرى والبلدات في إطار مخطط تهويدي شامل.
وأشارت إلى أن تصاعد جرائم المستوطنين في كفر مالك وغيرها من مناطق الضفة يستدعي إعلان النفير العام من قبل كل أبناء الشعب الفلسطيني، داعيةً المقاومين والشباب الثائر إلى الرد الفوري والمباشر على هذه الجرائم، واستهداف قوات العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين في مختلف نقاط التماس داخل الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.
ودعت لجان المقاومة إلى تشكيل لجان الحماية الشعبية في كل القرى والبلدات، لحماية المواطنين من اعتداءات المستوطنين، والتصدي بكل الوسائل الممكنة لتلك الاعتداءات ومنع تكرارها، مؤكدةً أن الرد على الإجرام الصهيوني يجب أن يكون بحجم الجريمة المرتكبة.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.. كما يشن عدوانا شاملا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.