موقع أنصار الله - متابعات – 3 محرم 1447هـ

رفض أهالي مزرعة أبو مذراة التابعة لبلدة صيدا الجولان في ريف القنيطرة السورية، تسلّم ما وصفوها بـ"مساعدات" صهيونية، عقب اقتحام قوات العدو الصهيوني للمنطقة صباح السبت، وفق ما أفادت به مصادر محلية سورية.

وفي تصعيد ميداني آخر، توغلت دورية صهيونية مؤلّفة من نحو عشرين جندياً في قرية رويحينة بالريف الجنوبي للقنيطرة، حيث تمركزت دبابتان صهيونيتان عند أطراف القرية، بينما واصلت الدورية تحرّكها داخل المنطقة السكنية، ما أثار حالة من التوتر والقلق في صفوف الأهالي.

هذا وتُعدّ التحركات الصهيونية المتكررة في المنطقة انتهاكاً واضحاً لسيادة الأراضي السورية، وتندرج في إطار محاولات العدو فرض وقائع ميدانية جديدة في الجولان السوري المحتل ومحيطه.

وفي سياق متصل، قالت "قناة كان" الصهيونية، يوم الخميس، إن مسؤولين سوريين، أفادوا، في أحاديث مغلقة، بأن هناك حواراً مباشراً مع الكيان الغاصب في الأيام الأخيرة، يتم على أساس يومي.

كما أشار مصدر سوري مطلع إلى أن دمشق "لا تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام" مع الكيان الصهيوني، حتى نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.