موقع أنصار الله - متابعات – 5 محرم 1447هـ
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن غارة جوّية نفّذتها طائرات "جيش" العدو الصهيوني، استهدفت مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء.
وأضافت حماس، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، أن غارات العدو تتركّز في مدينة غزة على مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين حول مراكز توزيع الطعام، فيما تتواصل عمليات تدمير المربعات والأحياء السكنية خصوصاً شرق ووسط المدينة.
وشددت على أن ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي، وتصعيد "جيش" العدو الصهيوني لمجازره بحق المدنيين الأبرياء؛ هو جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعِن حكومة الكيان الغاصب في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره.
وطالبت العالم بضرورة التحرك فوراً لِلَجم مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتصرّف كمجنونٍ يَائِس، منتهكاً كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاولاً التغطية على فشله خلال عشرين شهراً من الإبادة الوحشية، في إخضاع شعبنا وكسر إرادته.
ودعت الدول العربية والإسلامية، وجماهير أمتنا، وأحرار العالم، للتحرك بخطوات جادة وفاعلة، لوقف العدوان، وإسناد شعبنا في تصديه لمحاولات استئصاله، ولمخاطر هذا العدو المجرم التي تستهدف المنطقة بأسرها.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.