موقع أنصار الله - فلسطين – 17 محرم 1447هـ
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن سكان قطاع غزة، يواجهون أزمة متفاقمة من الجوع وسوء التغذية، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية.
وأفادت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي الليلة الماضية، بأن فرقها الميدانية لاحظت ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق في معدلات سوء التغذية الحاد بين سكان القطاع.
وذكرت أن مركزين صحيين تابعين لها في مدينة غزة وبلدة المواصي الساحلية يقدمان حاليًا العلاج لأكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة، إلى جانب نحو 500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط.
وبيّنت أن عدد حالات سوء التغذية في مركزها بمدينة غزة تضاعف تقريبًا 4 مرات خلال أقل من شهرين، حيث ارتفع من 293 حالة في مايو الماضي إلى 983 حالة مطلع يوليو الحالي، من بينها 326 حالة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 -23 شهرًا.
وقال نائب المنسق الطبي للمنظمة محمد أبو مغيصيب: "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها هذا العدد الكبير من حالات سوء التغذية في غزة".
وأضاف أن "تجويع السكان في غزة أمر متعمد، ويمكن أن ينتهي غدًا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات كافية من المواد الغذائية".
وأكدت المنظمة أن الوضع الإنساني في القطاع بات يتطلب تدخلًا عاجلًا لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان المدنيين، مع استمرار العمليات العسكرية التي تزيد من تفاقم معاناة الأهالي، خاصة الأطفال والفئات الأكثر ضعفًا.