موقع أنصار الله - متابعات – 18 محرم 1447هـ
أكدت عائلة المعتقل لدى الأمن الأردني حمزة بني عيسى أن قوات الأمن اعتدت على نجلها مما أدى لفقدانه البصر في عينه اليسرى بعد توقيفه على خلفية نشاط سلمي لدعم غزة، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وقالت أروى التل والدة المعتقل حمزة في بيان تلته للرأي العام: "في سابقة خطيرها لم يشهدها الأردن قامت الأجهزة الأمنية باعتقال ابني حمزة على خلفية نشاط سلمي لدعم غزة".
وأضافت "لم تكتفِ الأجهزة الأمنية بذلك بل اعتدت عليه وتم ضربه على عينه اليسرى أثناء التوقيف في مركز أمن إربد الشرقي فانفجرت مقلة العين مما أدى لانفصال شبكية العين وفقدانه البصر فيها كليا".
وأشارت إلى أن الظلم لم يتوقف عند ذلك الحد بل تم اتهامه بمقاومة الأمن بالامتناع عن التفتيش بالتعري، متساءلة "بالله عليكم كيف يمكن أن يقاوم من كان مكبل اليدين؟".
وأردفت والدة حمزة "زيادة في الظلم قرر المدعي العام في مديرية شرطة محافظة إربد منع محاكمة المتهمين بضرب حمزة وفقدانه البصر لعدم قيام الدليل".
وأوضحت أن "حمزة موقوف حتى اليوم في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء بسبب منشورات دعم غزة".
وتابع البيان "نحن أهالي حمزة نضع هذه القضية الإنسانية أمام الرأي العام ونطالب الجميع برفع الصوت عاليًا للمطالبة بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة كل من ارتكب الجريمة بحقه".
وكانت مصادر حقوقية أفادت أن قوة أمنية كبيرة داهمت في 24 مارس/ آذار 2025 منزل حمزة واعتقلته بعد تفتيش المنزل ومصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبزوجته، واقتادته إلى مركز أمن إربد الشرقي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ، بدعم أمريكي العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.