موقع أنصار الله - متابعات – 21 محرم 1447هـ
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد الرحمن شديد، إن تصعيد عدوان الكيان الصهيوني الغاصب على محافظات الضفة الغربية وتكثيف عمليات المصادرة والتجريف والاعتداءات الوحشية المتكررة التي ينفذها المستوطنين على أراضي المواطنين وممتلكاتهم، هي محاولات لفرض وقائع استيطانية جديدة، وتغيير الملامح الجغرافية وصولاً لفرض السيادة الكاملة على الضفة.
وحذر شديد، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، من خطورة المشروع الاستيطاني والعسكري الجديد في بلدة رابا جنوب شرق جنين، والذي يأتي ضمن سلسلة من المشاريع المماثلة في طوباس ونابلس وطولكرم والخليل وغيرها من المحافظات، والتي تهدف إلى تهجير السكان وتفريغ الأرض من أهلها.
وأشاد بصمود أهالي بلدة رابا وكافة مدننا وقرانا ومخيماتنا بالضفة، الذين يقفون بكل شجاعة في وجه آلة البطش والاستيطان، مؤكدين أن هذه الأرض كانت وما زالت وستبقى فلسطينية خالصة لا تقبل الغزاة.
وحث شديد، أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة شبابنا الأحرار، للمشاركة الحاشدة في كافة الفعاليات الجماهيرية والإسنادية غداً الجمعة، والعمل على تصعيد المواجهة مع الاحتلال وإرباك جنوده ومستوطنيه بشتى الوسائل الممكنة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 196 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.