موقع أنصار الله - متابعات – 25 محرم 1447هـ

تُحلل الأمعاء الأطعمة التي يتناولها الإنسان وتمتص العناصر الغذائية لتمكين وظائف الجسم المختلفة، وبالتالي فإن صحة ميكروبيوم الأمعاء ضرورية لتوازن الجهاز الهضمي.

صحة طبيب من جامعة هارفارد يكشف عن عادة بسيطة تعزز صحة الأمعاء 

ولأن الطعام هو العنصر الأساسي لصحة الأمعاء، فإن تناول بعض الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك تحسن من صحة الجهاز الهضمي، وفق ما نقله موقع Times of India.

والبروبيوتك وهي أحياء دقيقة مفيدة توجد بشكل طبيعي في الجسم، وخاصة في الأمعاء، وتساهم في الحفاظ على التوازن الصحي للجهاز الهضمي ويمكن الحصول عليها من خلال الأطعمة العشرة التالية:

1. الثوم

وفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، يزيد الثوم من نمو بكتيريا البروبيوتيك في الجسم بنسبة 4٪ على الأقل.

فهو غني بالفركتو أوليغوساكاريد FOS الذي تفضله وتخمره بكتيريا الأمعاء.

يحتوي الهليون، على مركبات الزيلوز والإينولين والفلافونويد والسابونين، المعروفة بقدرتها على تعزيز نمو العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوبكتريا البروبيوتيكية في الأمعاء.

تُعزز جذور الهندباء البرية الحصول على هضم جيد وتُنظم الشهية وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي. كما أنها غنية بالإينولين والفركتوز وأوليغوفركتوز، والتي تعمل جميعها كمحفزات لنشاط البريبايوتيك.

5. الموز

يحتوي الموز على حوالي 60-80% من كربوهيدراته على شكل كربوهيدرات غير قابلة للهضم، والتي تتميز بخصائص البريبايوتيك. يُعد بعضها مصدرًا غذائيًا لبكتيريا البروبيوتيك، مما يُعزز نموها.

الموز - آيستوك

6. الشوفان

يُحسّن تناول الشوفان من تكوين ميكروبات الأمعاء، ويعزز تخليق الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة SCFAS، كما يُخفّض الكوليسترول.

7. بذور الكتان

في دراسة أُجريت على الحيوانات حول تأثير بذور الكتان على ميكروبات الأمعاء، خضعت فئران المختبر لنظام غذائي غني بالدهون، وأظهرت النتائج ارتفاع مستويات البروبيوتيك المعوي، مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، بعد تناول بذور الكتان، مما يعني أنها فعّالة في تنظيم صحة الأمعاء.

8. التفاح

في تجارب على فئران المختبر، ازدادت كمية بكتيريا اللاكتوباسيلس وبيفيدوباكتيريوم المعوية بشكل ملحوظ بمقدار 3 أضعاف و10 أضعاف على التوالي عند تناول عصير التفاح.

كما يُساعد تناول التفاح بكتيريا البيفيدوباكتيريا في القولون على إنتاج نواتج أيضية ذات تأثيرات معوية وجهازية في الجسم.

 

9. الهندباء الخضراء

الخرشوف

 

10. الخرشوف

يُعد الخرشوف غذاء غنيا بالكربوهيدرات ومركبات النيتروجين والألياف ومعادن أخرى. يتم امتصاص الأوليغومرات الموجودة في الخرشوف في الأمعاء الدقيقة بعد وصولها إلى القولون، وتظهر تأثيرا إيجابيًا من خلال تعزيز نمو ميكروبات البروبيوتيك. كما يحتوي على الإينولين، الذي يُعزز صحة الأمعاء.

.....

 

الأمعاء الصحية هي مفتاح الهضم الجيد، المناعة القوية، وحتى الصحة النفسية (بفضل محور الأمعاء-الدماغ). إليك أفضل النصائح المدعومة علميًا: 

 

---

1. تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة)

   - مثل: الزبادي الطبيعي، الكفير، المخللات المخمرة (غير المبسترة). 

   - الفوائد: تساعد على توازن البكتيريا في الأمعاء وتقلل من مشاكل مثل الانتفاخ، الإمساك، أو الإسهال. 

 

2. لا تهمل الألياف (البريبايوتك)

   - مصادرها: الخضروات (الهليون، الثوم، البصل)، الفواكه (الموز، التفاح مع القشر)، الحبوب الكاملة، والبقوليات. 

   - السبب: الألياف هي غذاء البكتيريا النافعة، وتنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة (مثل البوتيرات) التي تحمي جدار الأمعاء. 

 

3. اشرب الماء بانتظام

   - الكمية الموصى بها: 2-3 لترات يوميًا (حسب النشاط والمناخ). 

   - الفائدة: الماء يمنع الإمساك ويساعد على حركة الأمعاء الطبيعية. 

 

4. قلل من السكريات والأطعمة المصنعة

   - لماذا؟: السكر يغذي البكتيريا الضارة والفطريات (مثل المبيضات)، مما يسبب خللًا في الميكروبيوم. 

   - تجنب: المشروبات الغازية، الحلويات، والخبز الأبيض. 

 

5. امضغ الطعام جيدًا

   - الفائدة: المضغ الجيد يسهل الهضم ويقلل العبء على الأمعاء، مما يمنع الانتفاخ والغازات. 

 

6. تحرك ومارس الرياضة

   - التمارين المفيدة: المشي، والتمارين الهوائية (مثل الجري). 

   - التأثير: تحسن حركة الأمعاء وتزيد تنوع البكتيريا النافعة. 

 

7. تجنب الإفراط في المضادات الحيوية

   - المشكلة: المضادات الحيوية تقتل البكتيريا النافعة والضارة معًا. 

   - الحل: استخدمها فقط عند الضرورة. 

 

 8. تحكم في التوتر

   - العلاقة بين التوتر والأمعاء: التوتر يزيد إفراز الكورتيزول، الذي يضر بالبكتيريا النافعة. 

   - طرق تخفيف التوتر: التأمل، التنفس العميق، النوم الكافي.

 

9. جرب الصيام المتقطع

   - الفائدة: يعطي الأمعاء راحة من الهضم المستمر، ويحسن توازن الميكروبيوم. 

   - الطريقة: جرب 12-15 ساعة صيام (مثل تخطي العشاء أو تأخير الفطور). 

 

10. تناول الدهون الصحية

   - مصادرها: زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات، والأسماك الدهنية (السلمون). 

   - السبب: تقلل الالتهاب في الأمعاء وتدعم بطانتها.