موقع أنصار الله - فلسطين – 26 محرم 1447هـ
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية أن المجاعة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في غزة وموت الأطفال والمرضى جوعًا تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الصامت.
وأدانت الحركة في بيان اليوم الاثنين، بشدة الصمت الدولي إزاء مواصلة العدو الإسرائيلي سياسة القتل بالقصف الوحشي وسياسة التجويع والحصار الخانق ضد شعبنا في قطاع غزة، حيث وصلت المجاعة لمستويات خطيرة تهدد حياة مليوني فلسطيني في غزة.
وأكدت أن آلية توزيع المساعدات الأمريكية اللاإنسانية هي من أحد أدوات تشديد الحصار والتجويع والتنكيل بحق شعبنا، بالإضافة آلى كونها عبارة عن مصائد موت وقتل للمجوعين.
وأوضحت أن استخدام سياسة التجويع بهدف الابتزاز السياسي الرخيص وكسر إرادة شعبنا مع حرب الإبادة الجماعية الوحشية هو تجلي لأبشع صور الوحشية ضد الإنسان في فلسطين.
وحملت حركة المجاهدين الإدارة الأمريكية والمؤسسات الدولية الصامتة المسئولية الكاملة عن ما يرتكبه العدو من جرائم حرب ضد شعب عبر سياسة التجويع والحصار الوحشي وتواصل مجازر الإبادة الجماعية..
وطالبت الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، الذي يتعرض شعبه لأبشع سياسات التجويع والإبادة الجماعية، داعية لفتح معبر رفح بشكل عاجل وإدخال المساعدات المحتجزة.
ودعت شعوب أمتنا لأداء دورها والضغط بكل السبل نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يدفع ضريبة تصديها للمشروع الصهيوني الذي يهدد الأمة بأسرها.