موقع أنصار الله - متابعات – 12 صفر 1447هـ

فرضت حكومة سلوفينيا، اليوم الأربعاء، حظراً على استيراد السلع المنتجة في الأراضي الفلسطينية التي يحتلها الكيان الصهيوني الغاصب، كما وافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة.

وجاء في البيان المنشور على موقع الحكومة على الإنترنت: "حظرت الحكومة اليوم استيراد السلع الواردة من مناشئ في مستوطنات بالأراضي المحتلة، وكذلك الالتفاف على القيود المفروضة على هذه الواردات".

ولم يحدّد البيان ما إذا كان الحظر يشير إلى جميع السلع المنتجة في الأراضي المحتلة أو السلع الصهيونية فقط.

كما أصدرت الحكومة تعليمات للوزارات المختصة للنظر في حظر تصدير البضائع من سلوفينيا المخصصة لهذه المناطق التي تحتلها "إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء روبرت غولوب في بيان، إنّ "تصرّفات الحكومة الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية، وعمليات المصادرة والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم، تشكّل انتهاكات خطيرة ومتكرّرة للقانون الإنساني الدولي".

وأضاف أنّ "هذه الأعمال لا تهدّد حياة السكان الفلسطينيين وكرامتهم فحسب، وإنّما تهدّد أسس النظام الدولي".

وبالتزامن، أعلنت الحكومة السلوفينية أيضاً أنّها ستقدّم مساعدات مادية في شكل أغذية وبطانيات، تقدّر قيمتها بنحو 879490 يورو، للفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة.

وكانت سلوفينيا قد اعترفت بدولة فلسطين في حزيران/يونيو من العام الماضي، بعد إسبانيا وأيرلندا والنرويج.

كما فرضت سلوفينيا، الأسبوع الماضي، حظراً على الصادرات والواردات ومرور الأسلحة عبرها إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين صهيونيين شخصين غير مرغوب فيهما.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.