موقع أنصار الله - متابعات – 16 صفر 1447هـ

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن ما دخل إلى القطاع، أمس السبت بلغ 95 شاحنة مساعدات فقط، تعرّض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة، يصنعها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة "هندسة التجويع والفوضى"، الرامية لضرب صمود شعبنا الفلسطيني.

وأوضح المكتب في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع على مدار (14 يومًا) بلغ 1,210 شاحنة مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 8,400 شاحنة.

وأشار إلى أن هذا يعني أن ما دخل يعادل حوالي 14% من الاحتياجات الفعلية، حيث يمنع العدو الصهيوني إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.

ونوه إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.

وحمل المكتب الإعلامي، العدو الصهيوني وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية.

ودعا الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه ضد المدنيين.

ويواصل العدو الصهيوني فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.