موقع أنصار الله - متابعات – 19 صفر 1447هـ
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستوطنين الصهاينة بحق مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، وما شهدناه صباح الأربعاء من عدوان إرهابي على بلدة دوما جنوب نابلس، هي استكمال لسياسة الاحتلال الفاشي ومحاولاته المستميتة لفرض الضم والتهجير.
وأكد شديد في تصريح له اليوم الأربعاء، أن عدوان "جيش" العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين لن يجلب لهم إلا مزيدًا من الخيبة وإساءة الوجه.
وشدد على أن سياسة الترهيب التي تستهدف البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة لن تفلح في زحزحة أبناء شعبنا عن أرضهم وحقهم.
واعتبر ما نشهده من مواجهات بطولية وتصدٍ من الأهالي يعكس روح الصمود والدفاع عن الأرض والكرامة.
وأكد أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام عربدة المستوطنين وإرهابهم.
ووجه شديد التحية لأهلينا الثابتين في وجه إرهاب الاحتلال، ونشدّ على أيديهم.
ودعاهم لمواصلة كل سبل المواجهة والتصدي لهذه الاعتداءات الوحشية، مجددًا العهد مع شعبنا على مواصلة درب الصمود والمقاومة حتى دحر الغزاة الإرهابيين عن كل شبر من أرضنا.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.