موقع أنصار الله - متابعات – 19 صفر 1447هـ

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن الكيان الصهيوني أفرج عن الأسير الجريح طارق محمد بني عودة (19 عاما) من طوباس، وجرى نقله إلى المستشفى الحكومي في مدينة جنين.

وذكر النادي في بيان، أن "بني عودة اعتقل في أيار/ مايو الماضي من منزله في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية، بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه وأصابه في قدميه".

وأوضح البيان، أن بني عودة نقل في حينه إلى مستشفى العفولة الصهيوني، وبترت إحدى قدميه، وبقي محتجزا في المستشفى حتى اليوم.

وأورد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تسلمت الأسير المصاب من بلدة طمون جنوب طوباس عبر حاجز برطعة، علمًا أن الأسير تعرض لإصابة بالبطن وبتر بالقدم، وجرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.

وتقول مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى، إن السلطات الصهيونية بموازاة حرب الإبادة تمارس انتهاكات "ترقى لجرائم حرب" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.

ووفق نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن المرحلة الحالية بتاريخ الأسر تعد "الأكثر دموية، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 313 شهيدا بينهم 76 منذ بدء حرب الإبادة".

ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني 10 آلاف و800 حتى مطلع آب/ أغسطس الجاري، بينهم 49 أسيرة و450 طفلا، و2378 معتقلا، يصنفهم الكيان الغاصب "كمقاتلين غير شرعيين".

وأوضح النادي أن العدد الإجمالي لا يشمل الأسرى المحتجزين في معسكرات تابعة لـ"جيش" العدو الصهيوني ومنهم أسرى من لبنان وسورية.