موقع أنصار الله - متابعات – 5 ربيع الأول 1447هـ
يدخل العدوان الصهيوني على قطاع غزّة، اليوم الخميس، يومه الـ692، وسط تصعيد ميداني وهجمات برية وجوية وبحرية متواصلة، خلّفت خلال الساعات الأخيرة شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء، في ظلّ أزمة إنسانية متفاقمة ومجاعة متسارعة. وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أنّها استقبلت خمسة شهداء، بينهم سيدة وطفل، بالإضافة إلى 17 مصابًا بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، جراء قصف واستهدافات صهيونية متفرقة وسط القطاع.
ميدانيًا، أعلن "جيش" العدو الصهيوني أنّ قواته "تعمل على أطراف مدينة غزة لتحديد مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها وتفكيكها"، في وقت يسعى فيه إلى إخلاء المدينة الأكبر في القطاع، معتبرًا أن السيطرة عليها "أمر لا مفر منه"، بعد إقرار الحكومة خطة لذلك في آب/أغسطس الماضي. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف الطابق العلوي من مطحنة السلام، ومنزل المواطن حسين أبو مصبح، وبرج فلسطين، إضافة إلى غارات على منازل في دير البلح وحي التلباني.
كما واصلت قوات العدو الصهيوني عمليات القصف المدفعي وإطلاق النار من الآليات شمالي النصيرات، وعمليات نسف مبانٍ سكنية في محيط جباليا شمال القطاع، فيما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار وقذائف الإنارة على سواحل غزة ورفح. وذكرت مصادر في الإسعاف والطوارئ أنّ عدداً من المواطنين أصيبوا بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم للمساعدات شمالي رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.