موقع أنصار الله - متابعات – 11 ربيع الأول 1447هـ
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مبادرة أسطول الصمود العالمي الذي يضم مئات النشطاء والأحرار من مختلف دول العالم.
وأشارت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن هذا الأسطول يُشكّل أكبر تحرك جماعي شعبي دولي من أجل كسر الحصار الإجرامي المفروض على قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ حوالي عامين.
وقالت إن المبادرة تُمثّل رسالة تاريخية من العالم الحر بأن استمرار حصار غزة وارتكاب المجازر بحق شعبها جريمة لم يعد يقبلها الضمير الإنساني، وأن شعوب العالم ترفض الشراكة الأمريكية والغربية وصمت المجتمع الدولي وعجزه المتواطئ أمام حرب الإبادة الصهيونية.
وأدانت الجبهة تصريحات وتهديدات مجرم الحرب الفاشي والعنصري إيتمار بن غفير باعتقال المبادرين ومصادرة سفنهم.
وأكدت أن هذا السلوك يجسد إرهاب دولة منظم، وأن القرصنة الصهيونية ضد القوافل الإنسانية هي سياسة ممنهجة من هذا الكيان المجرم.
ودعت الجبهة كافة الدول والمنظمات الدولية إلى توفير الحماية الكاملة لأسطول الصمود باعتباره مبادرة سلمية تحمل مساعدات إنسانية، وتطالب بضمان وصولها الآمن إلى غزة.
وشددت على أن كسر الحصار وإنهاء الإبادة والتجويع في غزة هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق كل حر في هذا العالم.
ودعت إلى تكثيف المبادرات المماثلة وتسيير المزيد من القوافل البحرية والبرية، حتى يُكسر الحصار نهائياً ويتوقف العدوان.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني، ومعه كل أحرار العالم، ماضٍ في معركة الحرية حتى إنهاء الاحتلال ووقف الإبادة.
وأضافت أن أسطول "الصمود" اليوم هو شاهد جديد على أن قضية فلسطين هي قضية كل الشعوب المناضلة في وجه الاستعمار والإمبريالية والتمييز العنصري.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.