موقع أنصار الله - متابعات – 16 ربيع الأول 1447هـ

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، ومنها حركتا حماس والجهاد الإسلامي وسرايا القدس وحركة المجاهدين، العملية البطولية التي نفذها فلسطينيان، صباح اليوم الإثنين، قرب مستوطنة "راموت" شمالي القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 5 صهاينة وإصابة 15 آخرين على الأقل، بعضهم بجروح خطيرة.

ووصفت الفصائل العملية بأنها نوعية وبطولية، ورد طبيعي على جرائم كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة في قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي إن العملية جاءت ردا على حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، مؤكدة أن ما يجري من تدمير في مدينة غزة والانتهاكات بحق المسجد الأقصى "لن يمر دون رد".

وأضافت أن العملية "تضرب عمق المنظومة الأمنية الإسرائيلية في قلب القدس، وتؤكد تصميم المقاومة على مواصلة المواجهة"، داعية الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال ومستوطنيه.

من جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية واعتبرتها ردا طبيعيا على ما وصفته في بيانها بـ"السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الإسرائيلي"، ناعية منفذي العملية ومشيدة ببطولتهما، وداعية الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الرد على جرائم الاحتلال.

كما أعلنت سرايا القدس في بيان مقتضب مباركتها للعملية، مؤكدة أنها "رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس".

وفي السياق ذاته، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية في "راموت"، ونعت منفذيها، مؤكدة أن "شعبنا لن يرضخ لآلة القمع والإرهاب الصهيونية وسيواصل اجتراح الوسائل للنيل من العدو"، بحسب ما جاء في بيان الحركة.

بدورها، باركت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين العملية في القدس، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة والضفة. وقالت إن "العملية التي نفذت من مسافة الصفر، شكّلت ضربة قوية في قلب الكيان الصهيوني وأثبتت أن المقاومة حاضرة وتخطط لضربات أشد إيلامًا".

وأشادت الجبهة بـ"شجاعة منفذي العملية الذين أكدوا بالدم والبارود أن الأرض لشعبنا، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه الباهظ"، مشددة على أن "مشاريع الاستيطان والتهويد ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته"، بحسب ما جاء في البيان.

وأصدرت لجان المقاومة بيانا باركت من خلاله عملية القدس ووصفتها برد مشروع على حرب الإبادة ومخططات التهجير، مؤكدة أنها كشفت فشل المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأثبتت قدرة المقاومة على اختراق العمق رغم الإجراءات المشددة، في رسالة للمجتمع الصهيوني بأن سياسات مجرم الحرب نتنياهو تقودهم نحو الهلاك والدمار.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 220 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.