موقع أنصار الله - متابعات – 21 ربيع الأول 1447هـ

قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن تدمير العدو الصهيوني للأبراج والمباني السكنية جريمة حرب وحشية تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتهجير شعبنا وقتل مقومات الحياة بقطاع غزة.

وأضافت المجاهدين في بيان لها، اليوم السبت، إن قيام العدو بتدمير الابراج والمباني السكنية التي تأوي المدنيين والنازحين على رؤوس ساكنيها إمعان في حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية التي تستهدف شعبنا وتهجيره من أرضه وتصفية قضيته.

وأشارت إلى أن مضي العدو الصهيوني في جرائمه الوحشية هو استخفاف متجدد بالمجتمع الدولي ومؤسساته والقرارات والقوانين الدولية، وشجعه عليها افلاته من العقاب والمحاسبة بسبب العجز والصمت الدولي .

وحملت المجاهدين الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن تمادي الاحتلال بجرائمه الوحشية في قطاع غزة في شريك كامل في حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي.

وطالبت القمة العربية والإسلامية التي ستنعقد في الدوحة باتخاذ خطوات عملية لإسناد غزة وكسر الحصار ووقف حرب الإبادة الجماعية ،كما طالبت بقطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب.

ودعت أحرار العالم لتكثيف الضغط بكل السبل على العدو الصهيوني وداعميه حتى وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكب في قطاع غزة في ظل عجز دولي مطبق.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.