شهدت جامعة عمران اليوم، مسيرة حاشدة نصرة لغزة تحت شعار "مستمرون مع غزة.. مهما كانت التضحيات".

وردد طلاب الجامعة وكليات المجتمع خلال المسيرة هتافات الحرية والجهاد والنفير لمواجهة قوى الطغيان العالمي إسرائيل وأمريكا وأذنابها.. منددين بجرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بشراكة ودعم أمريكي.

ونددوا أيضا بالاستباحة الصهيونية للأمة الإسلامية والتي كان آخرها العدوان على قطر، وكذا بالموقف العربي والإسلامي الهزيل الذي خرجت به القمة الطارئة في الدوحة.

وأكد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها أمين عام المجلس المحلي للمحافظة صالح المخلوس، ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، وعدد من الأكاديميين، ثبات موقفهم مع غزة بالدم والسلاح والمال كمسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لا تفريط فيها.

وحذر بيان صادر عن المسيرة الأمة العربية والإسلامية من معادلة الاستباحة التي يسعى كيان العدو الإسرائيلي لفرضها على الدول والشعوب العربية.

وأكد الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات والثبات على الموقف الإيماني والجهادي للشعب اليمني لنصرة غزة وفلسطين وقضايا الأمة ومقدساتها، مهما كانت التضحيات.

واستنكر استمرار التخاذل والصمت العربي والإسلامي وتواطؤ قوى الكفر والنفاق، تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من مجازر وحشية وإبادة وتجويع وتهجير قسري على مرأى العالم.

واستهجن البيان استمرار العربدة والاستباحة الصهيونية للبلدان العربية دون أي ردة فعل أو تحرك جاد وعملي لردع العدوان الصهيوني والدفاع عن أبناء ومقدسات الأمة.

وأكد أن المقاومة والجهاد هو السبيل الوحيد لعزة وكرامة الأمة وتمكينها على أعدائها، والتصدي للمخططات الصهيونية الإجرامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين.

وأدان بيان المسيرة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب في غزة واليمن، وكذا استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الدوحة.. مؤكدا أن استهداف المدنيين والصحفيين والإعلاميين والأعيان المدنية في اليمن، هو تكرار للسيناريو الإجرامي ذاته الذي يرتكبه العدو في غزة.

وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اليمني لن تزيده إلا قوة وثباتاً في مواجهته والوقوف مع غزة والشعب الفلسطيني.. لافتا إلى أن تضحيات الشهداء ستبقى مشاعل نور تهدي الأمة في معركة التحرر والاستقلال.