موقع أنصار الله - متابعات – 29 ربيع الأول 1447هـ
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني، قبيل ما يسمى عيد "رأس السنة" العبرية الذي يصادف غدًا الاثنين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات "تلمودية" في المنطقة الشرقية.
وتفرض شرطة العدو الصهيوني قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته.
ويستعد أنصار جماعات ما يسمى بـ "الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ما يسمى "رأس السنة العبرية"، الذي يستمر لمدة يومين.
وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى، إفشالًا لمخططات العدو الصهيوني ومستوطنيه، مع اقتراب "الأعياد اليهودية".
وأكدت على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
وشددت على أن الرباط بالأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة العدو الصهيوني، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.