موقع أنصار الله - متابعات – 1 ربيع الآخر 1447هـ
اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني، إحياءً لما يسمى عيد "رأس السنة" العبرية.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 344 مستوطنًا بينهم الممجرم يهودا غليك اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا وصلوات "تلمودية" في المنطقة الشرقية من المسجد، وسط حراسة مشددة.
وشددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد.
وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير، والتصدي لقرارات الاحتلال التي تحاول تخفيض أعداد المصلين.
وأكدت على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو الصهيوني، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة العدو الصهيوني، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.