موقع أنصار الله - متابعات – 1 ربيع الآخر 1447هـ
أكدت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، اليوم الثلاثاء، أن الكوادر الطبية في مدينة غزة تعمل في ظروف بالغة القسوة وبموارد محدودة للغاية، في ظل استمرار العدوان الصهيوني.
وأوضحت اللجنة أن الطواقم الطبية تواجه ضغوطاً هائلة مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، ما يضاعف من صعوبة تقديم الرعاية الصحية اللازمة، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا لم يتم تزويد المرافق الصحية بالإمدادات الحيوية والدعم العاجل.
ويواصل العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف العدو الصهيوني عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين حركات المقاومة والكيان الصهيوني وانسحاب محدود لـ"جيش" الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصل العدو الصهيوني من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 231 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.