صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأنّ موسكو ستسارع إلى إجراء تجربة نووية في حال أقدمت الولايات المتحدة على خطوةٍ مماثلة، وفق وكالة الإعلام الروسية. وأشار ريابكوف إلى أنّ "واشنطن تعمل منذ فترةٍ طويلة على تجهيز بنيتها التحتية استعداداً لمثل هذه التجارب".

وقال إنّ روسيا "لاحظت مؤشرات واضحة على تحضيرات أمريكية" تتعلق بالبنية التحتية للتجارب النووية، لافتاً إلى أنّ أي قرار من جانب الدول ذات القدرات النووية، بما في ذلك الولايات المتحدة، نحو استئناف التجارب سيكون "قراراً خاطئاً"، وأنّ "رد موسكو لن يتأخر".

 

وفي سياق متصل، دعا ريابكوف واشنطن إلى "اتباع نهجٍ صحي ورصين" في تعاملها مع قضية تسليم صواريخ "توماهوك" لأوكرانيا، محذّراً من أنّ أي خطوة تصعيدية "ستؤدي إلى نتائج عكسية".

وأشار المسؤول الروسي إلى أنّ بلاده "مدّت يدها للولايات المتحدة" عبر معاهدة "ستارت الجديدة" للحد من الأسلحة الاستراتيجية، مؤكداً أنّه "إذا لم تكن واشنطن مهتمة بالحفاظ عليها، فإنّ موسكو قادرة على الاستغناء عن ذلك".

يُذكر أنّ معاهدة "نيو ستارت" تحدّد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها، إضافةً إلى منصّات إطلاقها من صواريخ وقاذفات برّية وغوّاصات، على أن تنتهي في 5 شباط/فبراير 2026.