موقع أنصار الله - متابعات – 6 جمادى الآخرة 1447هـ
أطلق "جيش" العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، شملت إعلان حظر تجوال واقتحامات لعدد من القرى والبلدات.
وأفاد محافظ طوباس بأن قوات العدو فرضت حظر التجوال في المحافظة اعتباراً من الساعة الرابعة فجراً، من دون تحديد موعد لإنهائه. وجاء هذا الإجراء بالتوازي مع اقتحام عسكري للمنطقة، في سياق العملية التي أعلن عنها "جيش" العدو الصهيوني وجهاز "الشاباك".
وأوضح بيان "جيش" العدو الصهيوني أن العملية تهدف إلى "منع محاولات تمركز منظمات في المناطق الريفية" شمال الضفة، زاعماً أن هذه المحاولات بدأت منذ شهر آب الماضي. وأكد البيان أن الجيش يعتزم تنفيذ عمليات دهم للقرى والبلدات بحثاً عن أسلحة.
وذكر البيان أن قوات "جيش" العدو الصهيوني و"الشاباك" وشرطة "حرس الحدود" بدأت عملية واسعة لمكافحة "الإرهاب" في منطقة شمال السامرة الضفة الغربية"، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية "لن تسمح للإرهاب بالتجذر في المنطقة" وأنها "تتحرك بشكل استباقي لإحباطه".
وفي تصريح لـ"فرانس برس"، قال متحدث باسم "جيش" العدو الصهيوني إن هذه العملية "جديدة" ولا تندرج ضمن عملية "مكافحة الإرهاب" التي أُطلقت في كانون الثاني 2025.
وكان "جيش" العدو الصهيوني قد بدأ مطلع العام الجاري عملية عسكرية تحت اسم "السور الحديدي"، استهدفت مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، وأسفرت عن استشهاد العشرات، بينهم مقاومون، إضافة إلى إخلاء ثلاثة مخيمات رئيسية في كل من طولكرم وجنين من سكانها.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، استُشهد أكثر من ألف فلسطيني، بينهم مقاومون، في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب الإبادة الصهيونية في 7 تشرين الأول 2023، على يد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين.
وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 43 صهيونيا، بينهم جنود، في عمليات نفذها فلسطينيون، بحسب أرقام رسمية صهيونية.