شهدت مديريات محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدا بجريمة الإساءة للقرآن الكريم ونصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار " نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين".
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكلاء المحافظة علي شيخ وأحمد الشيبه، وصالح الجوفي، وأحمد السيقل، وناصر الريامي وقيادات محلية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، المصحف الشريف والعلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات المنددة بالإساءة الأمريكية والصهيونية للقرآن الكريم، واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر أبناء البيضاء جريمة الإساءة الأمريكية الجديدة للقرآن الكريم.. معتبرين إقدام مرشح امريكي على ارتكاب هذا العمل الإجرامي وجعله دعاية انتخابية يكشف عن مستوى الكراهية التي يحملها المشروع الأمريكي الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن ما يتعرض له القرآن الكريم وهو أقدس مقدسات الإسلام من حملات إساءة متكررة وممنهجة هو جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم وتتزعمها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ويتبعهم في ذلك أولياء الشيطان الرجيم.
وأشار إلى أن الشعب اليمني خرج اليوم في هذه المسيرات الغاضبة ليعلن موقفه المنطلق من هويته الإيمانية ويسمع العالم الصوت الرافض والغاضب لكل الإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للمقدسات الإسلامية.
وأكد "الاعتصام بحبل الله المتين، والتمسك بكتابه العظيم القرآن الكريم مصدر عزتنا وكرامتنا وسبيل نجاتنا في الدنيا والآخرة".. معلنا الرفض القاطع والواضح لأي إساءة أو استهداف له.
وحمًل أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة لكتاب الله، التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك المحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
وأوضح البيان أن الشعب اليمني لن يسكت أو يسمح أن تمر هذه الإساءة تحت أي غطاء مخادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة التي كلها تسقط أمام أي انتقاد لجرائم العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب الكافر.
ودعا أبناء الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام، وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما أكد البيان الاستمرار على خط الإيمان والجهاد والثبات على الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء ومواجهة مخططاتهم التي تستهدف بلدنا وكل المنطقة.
وأدان بأشد العبارات صفقة الغاز المشينة الأكبر في تاريخ العدو والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافأة له على ما فعله بالشعب الفلسطيني، وكذا لإفصاحه عن نواياه العدوانية تجاه مصر وبقية الدول العربية والإسلامية بمخطط إسرائيل الكبرى.
ودعا إلى إلغاء هذه الصفقة وعدم الإساءة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المجرم خاصة أنها صفقة ستدر على العدو المال الكثير الذي سيسخره في استهداف مصر أولاً ثم بقية الدول العربية والإسلامية.