احتشد أبناء مديرية القبيطة في محافظة لحج، اليوم، في ثلاث مسيرات تحت شعار "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين"، إعلاناً للجهوزية واستعدادًا للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء ومرتزقتهم.

وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها مسؤول التعبئة العامة بمحافظة لحج جميل الصوفي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، وقيادات تعبوية وأمنية وشخصيات اجتماعية، على الموقف الإيماني الثابت في مواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الإسرائيلي، والمضي في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وعبروا عن غضبهم واستنكارهم للجريمة النكراء التي أقدم عليها مرشح أمريكي بالإساءة للقرآن الكريم في إطار الحرب الصهيونية على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.

وأكدوا تمسكهم بالقرآن الكريم كتاب الله العظيم ومنهجه القويم وصراطه المستقيم.. معلنين بوضوح أن أي إساءة للقرآن هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية.

وطالب المحتشدون شعوب الأمة الإسلامية، بالنفير العام لنصرة كتاب الله والتصدي بحزم للإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، ومواجهة مؤامرات ومخططات الأعداء الإجرامية التي تستهدف الأمة.

وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعملائهم، والدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.. مؤكدين الثبات والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى النصر.

وأشار بيان صادر عن مسيرات لحج، إلى أن ما يتعرض له القرآن الكريم أقدس مقدسات الإسلام من حملات إساءة متكررة وممنهجة جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم وتتزعمها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ويتبعهم في ذلك أولياء الشيطان الرجيم.

وجدد التأكيد على الموقف الإيماني للشعب اليمني المنطلق من الهوية الايمانية لإسماع كل العالم الصوت الرافض والغاضب لكل الإساءات الأمريكية، الصهيونية المتكررة للمقدسات الإسلامية.

وحمل البيان أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة لكتاب الله، التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك المحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.

ودعا الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام القرآن الكريم.. مشددا على الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وأدان البيان بأشد العبارات صفقة الغاز الأكبر في تاريخ العدو والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافأة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني، وكذا لإفصاحه عن نواياه العدوانية تجاه مصر وبقية الدول العربية والإسلامية بمخطط إسرائيل الكبرى.

وطالب بإلغاء هذه الصفقة وعدم الإساءة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المجرم خاصة أنها ستدر على العدو المال الكثير الذي سيسخره في استهداف مصر أولاً ثم بقية الدول العربية والإسلامية.