موقع أنصار الله - متابعات – 2 رجب 1447هـ
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الاثنين، قرار السلطة قطع رواتب الشهداء والأسرى الفلسطينيين بعد عامين من الإبادة يشكل طعنة في الظهر وتفريطاً بثوابت وطنية جامعة واستهداف مباشر لكرامة عائلاتهم وصمودها .
وقالت في تصريح، أن "رواتب الشهداء والأسرى ليس منة من أحد بل حق وواجب أصيل وقطعها هو تماهي مع سياسة العدو الصهيوني وإستجابة لتوجهات حكومة اليمين الصهيوني المتطرف التي تهدف إلى نزع الشرعية ومعاقبة عائلات الشهداء والأسرى وتدلل على خضوع السلطة للإملاءات الخارجية على حساب الواجب الوطني والأخلاقي والقيمي إتجاه عائلات الشهداء والأسرى".
وأضافت أن قطع رواتب الشهداء والأسرى جريمة أخلاقية ووطنية مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة والمسائلة الشعبية لكل من شارك باتخاذ هذا القرار لما يحمله من نتائج كارثية وعبث بحقوق هذه العائلات المجاهدة.
ودعت إلى التراجع الفوري عن هذا القرار اللاوطني والتحرك العاجل لحماية عائلات الشهداء والأسرى من الاستهداف والعبث ووقف حرمانهم من حقوقهم الأساسية والمشروعة .