موقع أنصار الله - متابعات – 4 رجب 1447هـ
رحّب متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين اليمن والسعودية حول تبادل أسرى الطرفين برعاية سلطنة عُمان.
وأفادت وكالات الأنباء الإيرانية؛ بأنّ "بقائي"، أعلن في تصريحٍ له، اليوم الأربعاء، عن ترحيب الجمهورية الإسلامية، باتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين اليمني والسعودي، مشيدًّا بالدور المحوري الذي اضطلعت به سلطنة عُمان في تيسير الحوار بين الجانبين اليمني والسعودي لتحقيق هذه الخطوة الإنسانية.
وأعرب متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، عن أمله في أنّ تُمهّد هذه الاتفاقية الطريق لحلّ جميع القضايا العالقة وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والحفاظ على وحدة البلاد.
يأتي ذلك، في سياق تأكّيد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، العميد عبدالقادر المرتضى، أنّ التوصل إلى اتفاقٍ تاريخي وشامل لتبادل الأسرى، يهدف إلى تصفير هذا الملف الإنساني بالكامل، ويشمل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والجثامين من جميع الأطراف، على أنّ يُنفذ على مراحل، بضمانةٍ ورعايةٍ مباشرة من سلطنة عُمان.
وأوضح المرتضى، أمس الثلاثاء، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن أكبر صفقة تبادل منذ بدء العدوان، وتشمل الإفراج عن 2900 أسير من الطرفين، بواقع 1700 أسير من الجيش واللجان الشعبية والمعتقلين، مقابل 1200 أسير من الطرف الآخر، إضافة إلى سبعة أسرى سعوديين و23 أسيرًا سودانيًا، مشدّدًا على أنّ تنفيذ الصفقة سيبدأ فور استكمال مرحلة تبادل الكشوفات، المحدّد لها نهاية يناير المقبل.
وبيّن أنّ الاتفاق يشمل جميع الأطراف المشاركة في العدوان، بما فيها الأطراف المحلية التابعة لتحالف العدوان في مأرب والساحل الغربي وتعز والمحافظات الجنوبية، مؤكّدًا أنّ السعودية شاركت بصفة الطرف الأصيل والموقّع والضامن عن جميع تلك الأطراف، بما فيها الجهات المرتبطة بالإمارات، وأنّ أيّ خلافات سياسية داخل "تحالفهم" لن تعيق تنفيذ هذا الاتفاق.