الأدوية التي قد تؤثر على التنفس أثناء النوم: ما يجب معرفته

موقع أنصار الله – متابعات – 22 شوال 1445هـ

إن انقطاع التنفس أثناء النوم يعتبر اضطرابًا شائعًا يحدث نتيجة لانسداد مجرى الهواء العلوي أثناء النوم، وقد يكون للأدوية دور في تفاقم هذه الحالة. يسلط موقع “Very Well Health” الضوء على الأدوية التي يجب الانتباه لها لتجنب تفاقم انقطاع التنفس أثناء النوم.

مضادات الاكتئاب:

تشير الأبحاث إلى أن بعض مضادات الاكتئاب قد تزيد من شدة انقطاع التنفس أثناء النوم، ولكن هناك بعض الأدوية مثل ميرتازابين وترازودون قد تخفف من هذا التأثير.

مضادات الهيستامين:

تستخدم مضادات الهيستامين عادة لعلاج الحساسية وتساهم في زيادة النعاس، مما يزيد من احتمالية استرخاء عضلات التنفس وتفاقم انقطاع التنفس أثناء النوم.

البنزوديازيبينات:

تُستخدم هذه الأدوية لعلاج القلق ويمكن أن تؤدي إلى استرخاء العضلات بما في ذلك عضلات التنفس، مما يزيد من احتمالية حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم.

الباربيتورات:

تسبب هذه الأدوية التخدير ويمكن أن تؤدي إلى انهيار مجرى الهواء العلوي، مما يزيد من فرصة حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم.

باكلوفين:

يُستخدم لعلاج التشنجات ويمكن أن يزيد من انهيار مجرى الهواء العلوي، مما يزيد من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم.

التستوستيرون:

وجدت الأبحاث بعض الأدلة على أن التستوستيرون يمكن أن يزيد من حالات انقطاع التنفس أثناء النوم.

الأدوية المسببة لزيادة الوزن:

تشمل مضادات الاكتئاب ومضادات الاختلاج وحاصرات ألفا وبيتا الأدرينالية وأدوية مرض السكري ومضادات الهيستامين، ويمكن أن تزيد من احتمالية حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية، والبحث عن بدائل آمنة لتجنب تفاقم الحالة.