موقع أنصار الله - متابعات – 15 محرم 1447هـ

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالمجزرة التي ارتكبتها طائرات العدو الصهيوني صباح اليوم في مدينة دير البلح والتي أسفرت عن ارتقاء 17 شهيدًا ومصابون، غالبيتهم من الأطفال، أثناء تجمعهم للحصول على مكملات غذائية.

وأوضحت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، وتُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، "حيث يُقتل الأطفال في طوابير الانتظار على الغذاء، وتُقصف مخيمات النزوح في المواصي، مما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها".

وأكدت أن ما يجري يمثل عملية تطهير عرقي ممنهجة تُنفذ بدعم سياسي وعسكري أميركي مباشر، مشيرةً إلى التناغم بين رئيس حكومة الكيان الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في استمرار هذه السياسات.

وحذّرت الجبهة من كارثة إنسانية وشيكة، محمّلةً العدو الصهيوني، والإدارة الأميركية، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم.

ودعت شعوب العالم وأحرارها إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 191 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.. كما يشن عدوانا شاملا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.