موقع أنصار الله - متابعات – 15 محرم 1447هـ
شنت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات وتحقيق ميداني طالت (30) مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم الأسيرة المحررة في صفقة التبادل سجى ضراغمة، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت على غالبية محافظات الضّفة، فيما يواصل العدو الصهيوني اقتحام عدة بلدات تحديداً في محافظة جنين، ويأخد من المنازل ثكنات عسكرية، ويحولها إلى مراكز تحقيق ميداني.
وأشار النادي، إلى أن العدو انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة، وأبرز هذه السياسات التحقيق الميداني، والإعدام الميداني.
وأوضح أن عدد حالات الاعتقال في الضفة، بما فيها القدس، بلغ منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة أكثر من 18 ألف حالة اعتقال، وهذا المعطى لا يشمل أعداد حالات الاعتقال في غزة، التي تُقدّر بالآلاف.
ومن الجدير ذكره أنّ حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه العدو الصهيوني على أبناء شعبنا، يأتي امتدادا لحرب الإبادة، حيث شكّلت عمليات الاعتقال وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الكيان الغاصب، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 191 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.. كما يشن عدوانا شاملا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.