موقع أنصار الله - متابعات – 20 محرم 1447هـ
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، المجزرة الصهيونية في وادي فعرا شرقي لبنان، والتي أسفرت عن ارتقاء عددٍ من الشهداء اللبنانيين والسوريين.
واستشهد 12 شخصًا بينهم 7 سوريين اليوم الثلاثاء بغارات صهيونية شرقي لبنان استهدفت إحداها مخيمًا للاجئين السوريين.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي: إن هذا العدوان الصهيوني الإجرامي يُشكل حلقةً جديدة من حلقات الإبادة الصهيونية المستمرة بحق شعوب المنطقة، وفي مقدمتها فلسطين ولبنان، ويؤكد المضيّ في استهداف لبنان أرضاً وشعباً وسيادةً ومقاومة، ضمن تنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية والغرب.
واعتبرت أن هذه المجزرة الجديدة تأتي في سياق التصعيد الصهيوني المفتوح على جبهاتٍ متعددة، وفي طليعتها استمرار المجازر الوحشية المتواصلة في قطاع غزة، والتي تطال أماكن النزوح وخيام النازحين والبنية التحتية، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة المقاومة، أو إرهاب كل من يقف في وجه المشروع الصهيوني في المنطقة عبر الاستهداف الجبان للمدنيين الأبرياء.
وأعربت الجبهة عن تضامنها الكامل مع لبنان ومقاومتها الباسلة، متقدمة بخالص العزاء إلى أسر الشهداء، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت أن هذه الجرائم الصهيونية لن تُسقط بالتقادم، ولن تستطيع أن تنال من إرادة المقاومة، التي تملك كل الحق في الرد والدفاع عن أرضها وشعبها في وجه الإجرام الصهيوني.