موقع أنصار الله - متابعات – 12 جمادى الآخرة 1447هـ
فجرت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير الجريح عبد الكريم صنوبر في بلدة زواتا غربي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما حولت جرافاته منزل الأسير أيمن غنام في بلدة عقابا شمال طوباس إلى ركام بعد هدمه.
وأفاد شهود عيان بأن المنزل استهدف على مرحلتين متتاليتين ما أدى لتدميره بالكامل، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل صوت وغاز سام لمنع المواطنين من الاقتراب. واستمر تواجد الاحتلال في بلدة زواتا بعد التفجير.
وكانت القوات قد داهمت البلدة فجر اليوم وأجبرت عائلة صنوبر والمنازل والعمارات المحيطة على الإخلاء، قبل أن تشرع في تفخيخ المنزل تمهيدًا لتفجيره، فيما أجبرت السكان في نحو 13 بناية على الإخلاء.
هذا، وأعلنت نقابة المدارس الخاصة ورياض الأطفال في المدينة، عن تعطيل الدوام في المدارس القريبة من عملية الاقتحام.
وهدمت جرافات العدو الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء، منزلا في بلدة عقابا شمال طوباس، يعود لذوي الأسير أيمن ناجح غنام، ويتكون من طابقين بمساحة 180 مترا مربعا، وفق ما أفاد رئيس البلدية عبد الرازق أبو عرة.
وجاءت عملية الهدم بعد تعزيزات عسكرية دفعتها قوات العدو إلى البلدة، بالتزامن مع استمرار العدوان على طوباس وعقابا لليوم الثاني على التوالي.
يذكر أن سلطات العدو الصهيوني أخطرت عائلة صنوبر يوم 5 أيلول/سبتمبر 2025 بقرار هدم منزلهم والاستيلاء عليه، متهمة الأسير عبد الكريم صنوبر بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت ثلاث حافلات في "بات يام" و"حولون" جنوبي تل أبيب يوم 20 شباط/فبراير 2025.
وقد اعتقلته قوات العدو الصهيوني يوم 23 تموز/يوليو 2025 بعد إصابته بحروق إثر انفجار داخلي لعبوة ناسفة كان يقوم بتجهيزها يوم 22 تموز.