عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الأستاذ الدكتور سعد العلوي:
-  وصْفُ مظاهرات الجمعة بالغزوة استحضار لتاريخ الأمة الإسلامية بقيادة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم, وهي تواجه تحالف اليهود وقوى الشرك والطاغوت ومعسكر النفاق, وتسطر ملاحم الانتصار ضد هذا التحالف الذي يعيد نفسه بعد 1400 عام.

وكيل محافظة صنعاء الأستاذ حميد عاصم:
-  نحن في مرحلة إما أن نكون مع الحق المتمثل في مساندة فلسطين, أو مع الباطل المتمثل في مساندة الكيان الصهيوني، و ما دون ذلك تواطؤٌ وخذلانٌ لغزة, ونصرة وخدمة للكيان الصهيوني المجرم النازي.

رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان:
-  الحشود الجماهيرية الغفيرة توصل رسائلها للأمريكي والصهيوني بأن اليمن حاضر في الميدان, وثابت ثبوت الجبال الرواسي لا يتزحزح مهما هبت العواصف والمخاطر.

محافظ عدن الأستاذ طارق سلّام:
-  حضور ترامب أو غياب بايدن لا يؤثر في أداء المقاومة, أو يقلل من سير المعارك مع الأعداء.

موقع أنصار الله- محمد المطري

على مدى أربعة عشر شهراً متواصلاً، تشهد الساحات اليمنية خروجاً مليونياً أسبوعياً تأكيداً على ثبات الموقف الإيماني والأخلاقي المساند لغزة ولبنان وانتصاراً لمظلوميتهما.

وبالرغم من مرور تلك المدة الطويلة، إلا أن الساحات اليمنية لازالت تشهد حضورا شعبياً كبيراً متصاعداً في الساحات، الأمر الذي يثبت مدى جسارة الشعب اليمني وارتباطه الوثيق بقضايا الأمة الإسلامية، والتي تتقدمها القضية المركزية الأقصى الشريف.

وفي خطابه الأخير حول آخر مستجدات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وصف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله - الخروج المليوني إلى الساحات بأنه غزوة من أهم الغزوات، داعياً الشعب اليمني كافة للاهتمام بالخروج إلى الساحات؛ لما له من أهمية بالغة ودلالات كبرى في الميدان.

وكعادته لبّى الشعب اليمني دعوة السيد القائد, حيث تقاطر ملايين اليمنيين إلى ساحات التظاهر, وشهدت الساحات زخماً كبيراً واسعاً وغير مسبوق, في لوحة فنية كبرى جسّدت مدى الارتباط الوثيق بين الشعب اليمني وقضيته المركزية فلسطين, وعكست مدى التناغم والتوافق الكبير بين القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله - والشعب اليمني العظيم, مجسدة مقولة الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم: (الإيمان يمان والحكمة يمانية).



 

 

استعداد شامل


وبحسب عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الأستاذ الدكتور سعد العلوي أن وصف السيد القائد خروج يوم الجمعة بالغزوة بدلاً عن المظاهرة يعتبر انتقال نوعي في مستوى الخطاب, وله دلالاته الإيمانية والجهادية والنفسية والعسكرية.

ويوضح في حديث خاص لموقع أنصار الله أن مصطلح الغزوة نموذج للاستعداد الشامل, والجهوزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس من قبل الشعب اليمني وجيشه الأشاوس وقائده المفدّى, ضد قوى الاستكبار العالمي أمريكا و"إسرائيل" وحلفائهما.

ويؤكد العلوي أن وصف مظاهرات الجمعة بالغزوة استحضار لتاريخ الأمة الإسلامية بقيادة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم, وهي تواجه تحالف اليهود وقوى الشرك والطاغوت ومعسكر النفاق, وتسطر ملاحم الانتصار ضد هذا التحالف الذي يعيد نفسه بعد 1400 عام.

 ويصف العلوي مسيرة مع "غزة ولبنان جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار" بغزوة الأحزاب التي برز فيها الإيمان والإسلام كله للشرك كله، موضحاً أنه كما حدث ذلك التحول للمسلمين وللرسالة الإلهية في غزوة الأحزاب سيحدث ذلك التحول والنصر في غزوة اليوم.

 

ويقول العلوي: " دعوة السيد القائد للشعب اليمني بالخروج المليوني هي دعوة لربط الأمة برسولها الأعظم, وبالبطولات الجهادية للأمة, لاسيما وأن تلك الدعوة تتزامن مع المتغيرات الحاصلة في معسكر الاستكبار الأمريكي بصعود المعتوه ترامب إلى الحكم, وأن ذلك لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا قوةً وصموداً وتصعيداً وإصراراً على بلوغ النصر الإلهي والفتح الموعود".



ويجزم وكيل محافظة صنعاء أن ملامح النصر الكبير وزوال الكيان الصهيوني بات يلوح في الأفق, مستدلاً بالعمليات البطولية التي يصدرها أبطال المقاومة اللبنانية وأبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إضافة إلى عمليات الإسناد التي تأتي من اليمن والعراق، مؤكداً أن الكيان الصهيوني بات عاجزاً عن حماية المستوطنات وتأمين المستوطنين, الأمر الذي يوحي بقرب زواله المحتم.

ويشدّد وكيل محافظة صنعاء الأستاذ حميد عاصم بأننا في مرحلة إما أن نكون مع الحق المتمثل في مساندة فلسطين, أو مع الباطل المتمثل في مساندة الكيان الصهيوني، معتبراً ما دون ذلك تواطؤاً وخذلاناً لغزة, ونصرة وخدمة للكيان الصهيوني المجرم النازي.



وعن الخروج الجماهيري الواسع والكبير وغير المسبوق التي شهدتها مختلف الساحات اليمنية في مسيرة مع غزة ولبنان جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار، يؤكد محافظ عدن سلّام أن الزخم الجماهيري الأعظم على الإطلاق يجسد روح الانتماء والولاء للسيد القائد عبد الملك الحوثي - رضوان عليه - وتفويضه باتخاذ القرارات والتوجهات التي تساند الشعبين الفلسطيني واللبناني, وتعزز من مكانة الأمة وقيمتها بين الأمم.

 ويجزم بأن الشعب اليمني سيظل على خطى قائده, ولن ينحاز أو يتزحزح عن المنهج القرآني والجهادي الذي حدده قائد الثورة يحفظه الله .